الدباغيّن ليس مجرد سوق لبيع الكتب القديمة بل هو متحف و معرض ثمين

في كّل عواصم العالم يوجد أسواق لبيع الكتب المستعملة في القاهرة سور الأزبكية , شارع المتنبي في بغداد , شارع الحلبوني في وسط دمشق، وسوق منطقة سيدي البرنوصي في الدار البيضاء، ونهج الدَبَّاغين في تونس العاصمة.
تمثّل هذه الأسواق بالنسة لعشاق الكتاب و المطالعة ملجأ فهناك تجد كل الكتب بجميع أنواعها الدينية و الأدب السياسة التاريخ الفلسفة الشعر و غيرها .
نهج الدبّاغين في تونس العاصمة , هو متنفس لقرأ الهاربيّن من غلاء اسعار الكتب الجديدة أو بحث عن كتب نادرة .. ففي سوق الدباغيّن تجد كتب نادرة مثل صديقتي التي وجدت بين اكوام الكتب مجلد لينين قديم و أوراقه صفراء لكنّ قيمته الأدبية و التاريخية عظيمة . سوق الدباغيّن مثله مثل هذه الأسواق في العالم يعتبر سوق موازي فهو بمثابة متحف أو معرض ثمين من حيث قيمة الكتب و ندرتها دائما تزوه نخبة فكريّة و مثقفة بأختلاف الأجناس الأدبية و اللغوية و هواجسها الابداعيّة.
أزور تقريبا هذا السوق كل مرة أنزل فيها لتونس العاصمة ’ لكن ما لفت انتباهي هم الباعة فغالبيتهم لا يعرفون قيمة الكتب الموجودة عندهم … لا من حيث الموضوعيّة و لا بوجاهة موضوعه , لاحظت أن كل ما يشد اهتمامهم هم عدد الزوار و كم من كتاب يباع في اليوم فهذا مصدر قوتهم و “الخبزة مرة ” كما يقولون و يضيفون “يا حسرة على السوق الناس ماعادش تقرا و الكتاب ما يوكلش الخبز” .
من الصدف انّني اشتريت كتاب باللغة الانجليزية , كان يوجد فيه اهداء في صفحة الـأولى … فهذا الشيء مستحيل أن تجد منّه في الكتب الجديدة هذا شيء مستحيل و مميز … كما يوجد دراسات … هامة و قد تسهل على الطلبة كثيرا من الشقاء و التعب و هي ثمينة جدا .
كما يذكر أنّ الكتب الممنوعة خاصة الدينية منّها في عهد بن علي , كان لها وجود في السوق و أيضا كتب الماركسيّة أو الكتب الأدبية التي تنقد النظام . و من الاشياء العجبية و المحزنة أيضا أن تجد تب قديمة جدا لكنّها جديدة بغطائها تعلوها غبرة سوداء لا تفقد الكتاب قيمته .
كما يذكر أيضا لتلك الكتب التي لا تخاطب العقل بل تخاطب شهوات الشهوات أو يخاطب الروح و العقل بطريقة مزدوجة بين الممنوع و المرغوب كتب السحر و الشعوذو و عذاب القبر …
هذا الشارع الذي لا يخّلو من ضجيج السيارات و لا من اصوات المارة الا أن رواد المكان لا يستحوذ كل هذا الشيء على اهتمامهم بل العكس تماما.
لكن لأسف منذ بعض الأيام قرأت مقال في احدى الصحف الالكترونية بان هناك أخبار تروج حول امكانيّة اغلاق السوق .. لم أتأكد بعد من صحة الخبر و لا من مصدقية ما نشر لكن كل ما أتمناه هو أن يكون هذا الخبر مجرد اشاعة …
هذه صور لي في سوق الدباغيّن و صورة لاهداء الذي وجدته في أخر الكتاب .10649935_335250949990075_1919020150788549579_n11998276_474089466106222_276215494_n

ما العنوسة

قررت أن أطلق صرخة ثوريّة عن كلمة في مجتماعتنا العربية أنتي “عانس” استفزتني تلك السيدة التونسيّة عندما سألت حرة عربيّة
لم يأتي بعد سألتها عن فارس يسرقها من بيت العيلة .. ليغير صفتها من “عانس” الى “زوجة تحت الطلب”.
لا يا سيدتي مازالت أحمل لقب “أنسة” … ما الحل ؟ و كأن الأنثى العربيّة بلا رجل لا تساوي شيء
و كأنّي خلقت لأحمل لقب “زوجة” و أن لا أكون شيء يا أيها العقول البشرية أنا كائن ’أنا انسان حالم
ما العنوسة
استفزتني كلمة غريبة التركبية حروفها قاتلة ..
فتحت معجم .. و فهمت أنّها كلمة في قاموسنا العربي لا غير .. و أنّها بمقصود “البنت التي تعنس في بيت أهلها بعد ادراكها لسن الزواج دون أن تتزوج” سألت نفسي كثيرا هل للزواج سن ؟
استغربت و استفزتني تلك الكلمات المبعثرة سئمت أنّني أنثى عربيّة … تذكرت عندما كنا في الثانويّة و كنا نطرح في أسئلة كان تخال لنا أنّها “عيب و حرام” في مفهوم التقاليد العربية ما تحلميّن في المستقبل لأن الحلم في مجتمعنا يقتصر على رجل يتحمل مسؤليتنا لأنّ” همنا ” حتى الممات كانت معظم الاجابات “زوجة” “أم” … تمردت على تلك الأحلام الورديّة و رددت بصوت عالي أريد أن أكون ممثلة … و ارتفعت بعدها أصوات الصديقات و هل يقبل رجل عربي بزوجة مثلك
لا أعرف ما الذي تملكني من جبروت و نرجسيّة و صرخت و هل لي أن أقبل برجل لا يحترم كياني الأنثوي … هل يسمح لي هذا الشرع العربي أن أكون ما اريد دون قيود وهميّة
من هنا ابتدئت القضية … ما العنوسة الا صنع مجتمع .. يومها قررت أن أكون”عانس” لأنّي أنثى لا تحتمل أن تكون مكملة بل مساوية أن تكون كل شيء بلا رجل ..
فما” العنوسة” هي كلمة غبيّة ساذجة …
يا سيدي أنا بدونك امرأة كاملة … أنا مساويّة
يا أيها المجتمع العربّي كفوا عن ثرثرة أنا لن أتزوج … فأنا تزوجت حلمي بأن أكون ممثلة عالميّة اقترنت بقلمي الذي علمني كل الوفاء و الرقي …
ومازلت “أنسة” عربيّة 525734_224812104337174_166173143_n

متى كان لعرب ضمير و قد مات ؟؟

متى كان لعرب ضمير و قد مات ؟؟
مواقع التواصل الاجتماعي كانت بالنسبة لي كطائرتي الخاصة التي أركبها كل ما أردت السفر لمكان ما في العالم … أجهز حقائبي و أبدا برحلة البحث و المعرفة
و بما أنّني ناشطة في المجتمع المدني فأهتم بعديد القضايا الانسانيّة في العالم و صدقا خاصة العالم العربي كقضية الايزديات في العراق قضية سجناء الرأي في سوريا و قضايا “الجدعان و الجدعات” في مصر … عراق و كل وطن ليس ببعيد
و كل ما يهمني هو الانسان ثم الانسان … تعرفت على صديقة سورية كانت و مازالت لاجئة في سوريا فكل فترة تغير هي و ما تبقى من عائلتها لمكان ما و كما قالت لي ” نحن نبحث على بيت و قليل من الحياة في وطن الموت” …
قلت لها مرة انّ لي حلم أن أزور سوريا و ان أسجل فيلم وثائقي عن نساء في المعتقل فأخبرتني متعجبة هل سمعتي عن وطن يتركه أهله… و لا يتحدثون عنّه الا بالوجع و القهر و ربما بالكره و السخط و يحبه من لم يعرفه يوما .. أنت لا تعرفين شوراع دمشق و لا رائحة دمشق العتيقة و مقاهي الشام و رائحة الياسمين تفوح منّها … أنت أحببتي وجع الشام و دمار حلب …
أنت يا سيدتي لم تختبئي يوما خلف نافذة غرفتك و أنت سعيدة بنزول الثلج و رائحة القهوة تعطر البيت و صوت فيروز يعلو من كل ركن في العمارة ..
كنت أسافر مع كل كلمة و كل مكان كان تذكره كانت طائرة تقلع… فتعطرت أنفاسي برائحة ياسمين الشام وسمعت فيروز تغني سائليني يا شام… زرت حلب و اثار تدمر
بقيت انا و ياسمينة الشام على تواصل لمدة كانت تحدثني من وقت لاخر أخبرتني أنها تركت دراستها الجامعية لان المدينة التي كانت تسكنها أصبحت كوم من تراب دمرت تقريبا بشكل كامل و أنها كل فترة تنتقل هي و أسرتها من مكان لاخر حتى انها قالت لي أنا لاجئة في وطني فلا سوريا كما هيا و لا أنا .
حدثتني عن كل شيء عن الدمار عن الجوع و البرد عن وطن الحرب ..
غابت صديقتي لفترة ما تقارب الشهرين أو أكثر كنت أرسل لها رسائل حتى أطمن عليها لا ترد
كنت أبحث يوميا في صندوق رسائلي عن رسالة جديدة منّها مرت ايام و ساعات و شهور ربما .. لكن لا شيء جديد كل ما كنت أتمناه أن تكون بخير .
بينما كنت أشاهد صور لاجئين سوريّين في شوراع تركيا و أزقة بيروت و في معتقلات مصر , و في كل مكان ..
رنّ هاتفي لقد وصلتك رسالة جديدة و كانت رسالة الأمل و الفرح كان نّص الرسالة ” حبيبتي مروة أنا بخير أنا انتقلت منذ فترة لبيت جديد و لم يكن هناك نات حتى أفتح كما أن الكهرباء تأتي يوما نعم و ساعات كثر لا أنا أحبك بقدر بعد دمشق لتونس سلام”
نادرا ما أرد على رسائلي بطريقة سريعة حتى أنّني لا أجيد الكتابة على لوحة مفاتيح حروف هاتفي الذكيء كتبت رسالة بسرعة غريبة
حبيبتي أنت بخير ؟؟ و كان هذا نص الحوار …

ٱهلين مروشتي انا منيحة … ما كنت عم افتح النات لٱنّو بيتنا انقصف و استشهد جزء من عائلتي تركنا و رجعنا سكنا بيت جديد … متل العادة لاجئة ..
المهم انك تمام …
قصدك عايشة …
و حياتك احنا موتى على قيد الحياة كل عم يستنى دورو …
طيب و كيف بيتكم الجديد .. و المنطقة امان …
كل صاير بيخوف ؛ هاي مو حياة كهرباء بتجي و بتروح مي بتقطع كتير تركت دراستي … تركت بيتي و غرفتي .. تركت منطقتي يلي ربيت فيه‍ا … لو بتعرفي يا بنت صايرة غريبة عنا ..
كل سوريا … مش سوريا …
طيب و هالمنطقة فيها نزاعات …
لا عادي بس من شي 4 ايام نزلت قذيفة كتير قريبة من البيت كنت عم اجلي بالمطبخ ..كل البلور راح …
طيب و شو عملتي …
خّلصت جلّي”
لم أمتلك من الشجاعة كي ارد على كلامها … تذكرت مرة حوار سأل فيه المذيع طفل سوري لاجئ في لبنان بماذا تحلم
“انا بدي أدرس و كفي دراستي بدي صيّر مهندس … لما حتى أبني سوريا انا بدي ارجع على بلادي و تنتهي هالحرب بدي ارجع العب بشارع مع رفقاتي و اخواتي بدي امي ترجع تدرسني” و قبل ان ينهي الحوار ذكر المذيع ا نام الولد ماتت بتفجير و استشهد اخواته على معبر حدودي ما ..”
سألت نفسي ما هذا البرود و ما هذه القوة … ما هذا الاصرار و الحب و الوفاء لوطن الحرب و ما هذا الدمار و القتل و الموت؟؟؟
لم أملك يوما شجاعة هذا الطفل و لا أمل ياسمينة الشام …
البارح و اليوم و غدا مازالت أوطان العرب تحمل من الموت و الوجع القهر و القتل من الجهل و الخوف من الذّل فمن باع بغداد و القدس لن يشتري دمشق …
نحن تمكلنا البرود القاتل فلم تحركنا صورة رضيع حرق حيًا و لا طفل بريء يرتدي كل ملابسه الجديدة التي كان قد لبسها يوم العيد ملقئ كملاك طاهر على حافة البحر و لن يحركنا شيء فقد قال وان لعرب ضمير …. و قد مات
و انا أقول … ليس لعرب ضمير حتى يعلن وفاته ….
10858624_811816145600199_2486661539080616168_n

استثناء ما

البارح في المساء و انا في شرفة بيتي المتواضع في حي شعبي بامتياز و انا بصدد تناول فنجان قهوتي المسائي كعادتي و بين يداي كتاب لأثير عبد الله النشمي تحكي فيه عن خفايا علاقة حب محرمة في وطن  ما لا يليق به الحب … سرقت نظري نحو الشارع  فوجدت أطفال يلعبون .. أخر يرمي صديقه بحجارة و الأخر يركض وراء طفل أصغر منّه حجما و ربما  عمر و يقول له أنت ارهابي انا  بوليس سأقتلك … .

مازالت أستوعب أو ربما أتساءل عن ثقافة العنف, ثقافة القتل  .

اذا بمشهد غريب في  حيّ يحرم فيه كل شيء الا السيء منّه … عشاق أو عصافير حب أو كما سميتهم استثناء ما .

يسرقون قبلة امام الجميع امام الاطفال الذين  تركوا الكرة و الحجارة و كل شيء بين من أغمض عيناه و من ضحك ربما فرحا او استهزاء … بين  أولائك النسوة  الذين يجلسون كل يوم امام البيوت  بين ذلك الرجل المسنّ كبير الحيّ الذي يفتح دكانه المتواضع  كل يوم لا يبيع شيء  ربما انّها عادة ما …  و أمام جميع المارة من وقف منّهم و من واصل المشي و من شتمهم بأقبح النعوت و مر بسلام حتى يرمي تلك القمامة على الأرض .

كنت  أراقب الجميع بصمت رهيب و قاتل أو برود جاحد ..  كنت سعيدة بالبنت و الولد  و انهم لم يهتمو لأحد بل عانقها كانّه يودعها و يغادر لوطن حرب ما … كنت سعيدة و  أمر بحالة بهجة فغالبا لا تمتلئ شوراعنا الا بأصوات الصراخ و العراك بأصوات الضرب و الشتائم … برائحة الكره و رائحة المكر و النفاق … .

أن لحب رائحة فاحت في المكان .. كنت سعيدة  بثقافة الحب فنحن شعوب منذ الصغر تعودت على أن  تغمض عيناها لو شاهدت مقطع حب في فيلم مصري قديم … و قد تغير القناة أو تسّب الممثلة قليلة الحياء التي قبلت حبيبها في الفيلم ….

مازالت أعيش تلك اللحظة المميزة و الاستثانئية اذا بصوت ذكوري يقطع حميّمة المشهد .. أنت أيتها البنت قليلة الادب و انت ايها الصعلوك القبيح .. هل تحسبون نفسكم في الغرب  ما هذا … هل أنتم عقلاء أو ربما أنت ثمل و هيّا أيضا فمن يفعل هذا الشيء في العلن ليس بعاقل ..

هذا الرجل   أسمع الفتاة و حبيبها كل الشتائم … تلك المرأة   قامت من مكانها التي تراقب فيه كل الجيران و لا تفوت فرضة حتى تتكلم على بنت فلان و علان و صفعت البنت و قالت لها بكل ثقة أنت بنت ….

ذلك الرجل أتعرفونّ  من هو سأحدثكم عنّه قليل ذكر تونسي أو شرقي … زوج ابنته و هيّ في سن 19  اخرجها من المعهد لان التعليم لا يصلح لبنت … ذلك الرجل يجلس  كل يوم ككل سكان الحي امام باب بيته  يتحرش بنظراته المقززة لكل امرأة تمر من امامه .. انه ذلك الرجل الذي يعنف زوجته مرات كثر في الأسبوع حتى لا تتقوى عليه … رجل العنف يقلته الحب

رجل الضرب و الكبت و التحرش تزعجه قبلة حبيبان في شارع .. .

اما تلك المرأة فهي التي لا تنسى أت تخبرني كل مرة أمر فيها من امام بيتها ان بنتها التي في سني قد تزوجن و انّني قد عنست و ان قطار الزواج قد يمر و يدهسني ان لم انتبه لموضوع الزواج .. في كل مرة تسألني ” أي فماش حويجة ” تلك الجملة الشهيرة في وطني تونس أعلمها اننيّ مازالت ادرس و أنني ادرس سينما تقول لي ” ايييه يا بنتي القراية ما عندها  فين توصل شوف الرجال بشهيدها و في دار … فك عليك اخطاك “… ان أرد عليها انا مروة بنت 27 سنة حاربت و تمردت لكي احصل على فرصتي هذه حاربت تلك العاهات الشاذة التي لا تمل من اخبارك ان الفن مهنة العاهرات  ..مازالت أدرس و سأصبح مخرجة تونسية عالميّة و أن الفن حياة .

كل رجل استوقف الحبيبان هو من يرمي القمامة في الشارع , من يربي ابنه  على الذكورية حتى يصبح عاهة جديدة في مجتمع أن  يفرق بين مرأة و رجل … من يقلتع الشجرة من جذورها حتى يجمع الحطب لا أعرف الى يومي هذا لما ؟؟

 كل طفل  ’ كان يلعب و وقف مكانه يشاهد باستغراب  كأن قنبلة ما وقعت على الأرض حتى اطفال غزة يلعبون تحت القصف و الضرب عصافير الحب هو ضحية جديدة لوطن ما ..

301927_330755413694598_1346390998_nقصة حصلت لي و جعلتني أفكر هل انتصرت ثقافة العنف على الحب أو أنّ هذا وطن …؟؟

أهلاً بالعالم !

مرحبا بArablog! هذه تدوينتك الأولى.قم بتحريرها أو حذفها، ثم ابدأ معنا في التدوين.

حُريتي : أن أكونَ كما لا يريدون لي أن أكونَ .
‫#‏محمود_درويش
هذh كان أول بيت شعر قرأته لمحمود درويش … لم أحب يومها الشعر و لا الكتابة و لم أفهم ما الحريّة في أن أكون كما لا يريدون أن أكون ..قرأتها مرات و مرات … لم أفهمها الا يوم الذي تركت دراسة لا أحبها و أصدقاء و عالم لا يشبهني و نّاس تريد لي أن أكون نسخة منها او نسخ من هذا العالم الكئيب يومها فتحت دفتري الذي اشتريه و كتبت فيه كل ما حلمت بيه في ذلك الزمن البعيد في وطن ليس ببعيد قرأت الجملة مرات و مرات أغلقت الدفتر مزقت أوراقه و كل ما كتبت تركت صفحة واحدة كتب فيها هذا البيت و من ذلك الوقت الي هذه اللحظة انا كما انا و سأصير يوما ما أريد و سأكون حرّة .
فأهلا بي…